وتضاربت مساء الخميس، تصريحات مسؤولين بشأن العثور على حطام الطائرة المنكوبة، فبينما أكدت وزارة الطيران المدني المصرية أن السلطات اليونانية عثرت على مواد طافية وسترات نجاة "يرجح" أنها من حطام طائرة، نفت الهيئة اليونانية للسلامة الجوية بعد ساعات العثور على الحطام.
وكان مصدر مسؤول بمصر للطيران، قال في بيان إن وزارة الطيران المدني تلقت خطابا رسميا من الخارجية المصرية يفيد بالعثور على مواد طافية "يرجح أنها لحطام الطائرة، وكذلك على بعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية، عثرت عليها السلطات اليونانية بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية".
ونفت الهيئة اليونانية للسلامة الجوية العثور على حطام الطائرة، كما نفت مصادر عسكرية يونانية العثور على الحطام.
وقال نائب رئيس شركة مصر للطيران، أحمد عادل، مساء الخميس، إن الحطام الذي عثر عليه في البحر المتوسط لا يخص الطائرة المنكوبة.
وقال مسؤولون من عدة أجهزة أمريكية إن مراجعة أمريكية لصور التقطتها أقمار صناعية لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات عن حدوث أي انفجار على متن طائرة مصر للطيران التي تحطمت الخميس.
وبدأت مصر تحقيقا رسميا لتقوم ما وصفها خبراء في السلامة الجوية بمهمة شاقة لمعرفة ملابسات فقدان الطائرة، وقالت مصر إن المحققين سيشرعون في البحث عن الصندوقين الأسودين وجمع الأدلة بمجرد تحديد موقع التحطم.
وطلب الرئيس المصري من جميع أجهزة الدولة المصرية "تكثيف عمليات البحث" للعثور على حطام الطائرة.
وتشارك كل من اليونان وفرنسا وإنجلترا وقبرص وإيطاليا في أعمال البحث المكثفة بمنطقة اختفاء الطائرة بالتعاون مع عناصر القوات المسلحة المصرية.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، إن عمليات البحث تستمر في تعاون وثيق بين العناصر المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ للعثور على الطائرة المفقودة.
وكانت رحلة مصر للطيران "إم- إس804" تقوم برحلة بين مطاري باريس- شارل ديغول والقاهرة عندما اختفت عن شاشات الرادار الساعة 2:45 بتوقيت القاهرة أثناء تواجدها في المجال الجوي المصري.