وفي كلمة ألقتها في كليفلاند في أعقاب هجوم قتل فيه مسلح متأثر بالفكر المتشدد 49 شخصا وجرح 53 آخرين في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو الأمريكية، تحدثت كلينتون عن خطط لتوسيع نطاق المراقبة الإلكترونية للمشتبه في احتمال إقدامهم على ارتكاب هجمات متطرفة.
وقالت: "ندرك بالفعل أننا في حاجة لمزيد من الموارد في هذه المعركة. والخبراء الذين يحافظون على أمننا هم أول من يرى أن هناك حاجة لتعزيز الأنشطة المخابراتية من أجل كشف وإحباط المخططات الإرهابية قبل تنفيذها."
وأضافت "لذلك أقترح تعزيز الأنشطة المخابراتية من أجل تدعيم قدراتنا بشكل شامل بضمانات ملائمة هنا في الداخل."
ولم تدل كلينتون بتفاصيل لكنها قالت إنها تريد من شركات التكنولوجيا أن تكون أكثر تعاونا مع الحكومة فيما يتعلق بطلبات المساعدة في التصدي للحملات الدعائية على الإنترنت، وخصوصا اعتراض الاتصالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المحتمل أن يكون عمر متين — المواطن الأمريكي منفذ هجوم أورلاندو الذي يبلغ من العمر 29 عاما — تأثر بمحتوى متطرف على الإنترنت. لكن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قال يوم الاثنين إنه لا توجد أدلة حتى الآن على أنه جزء من أي مخطط بتوجيه من آخرين خارج الولايات المتحدة.
وخصصت مواقع "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" في العام الأخير المزيد من الموارد لمكافحة الدعاية المتطرفة على الإنترنت وتجنيد متشددين.
ويقول خبراء مكافحة الإرهاب في الوقت ذاته إن من الصعب تعقب ومنع الهجمات الفردية لأن مدبريها ومنفذيها لا يطلعون الآخرين على خططهم عادة.