سوتشي — سبوتنيك.
وقال لافروف "نأمل أن تمهد هذه الاتصالات الهاتفية، بعد استلام الرئيس فلاديمير بوتين رسالة من الرئيس رجب طيب أردوغان الطريق لاتخاذ خطوات عملية لتطبيع علاقاتنا"
وأضاف، على وجه العموم لا يوجد اختلافات بين روسيا وتركيا فيما يخص من هو إرهابي في سوريا، وأنهما مهتمتان في فصل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا.
من جانبه، عبر وزير الخارجية التركي، عن شكره للوزير لافروف لدعوته إلى مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود.
وقال "كما قلت، لقد تحدث رؤساؤنا هاتفيا، لقد كانت المحادثات بناءة للغاية وقد أعطونا تعليمات لمتابعة هذا الحوار، وتطبيع العلاقات وتحقيق المستوى المناسب من العلاقات".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أبلغ، في وقت سابق، أعضاء الحكومة الروسية، أنه بعد تلقي رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تتضمن اعتذاره بسبب حادث إسقاط الطائرة الحربية "سوخوي-24" ، تم اتخاذ القرار بشأن بدء عملية تطبيع العلاقات مع أنقرة.
ويرى المراقبون أن تطبيع العلاقات بين البلدين سيؤدي إلى استعادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وعودة السياح الروس إلى تركيا واستئناف العمل على مشاريع أنابيب الغاز الضخمة مثل "التيار التركي" وزيادة حجم الواردات الزراعية التركية إلى روسيا، فضلا عن ظهور فرص جديدة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، على رأسها التسوية في سوريا.