مقاتلات للناتو تكاد توقع كارثة بطائرة مدنية في إستونيا

كادت مقاتلات حلف شمال الأطلسي أن تصطدم بطائرة مدنية صغيرة، خلال الاحتفال بيوم الدفاع عن الوطن لجمهورية إستونيا، وذلك عندما قامت مقاتلات الناتو بالتحليق على مستوى منخفض فوق بلدة "راكفيري"، وفقا لما أعلنته صحيفة "فيروما تياتاجا"، اليوم الجمعة.

تالين  - سبوتنيك.
وقال مسؤول، في مطار مدينة "راكفيري" الإستونية، فلاديمير أنتونوف "أخطرت طائرة تجريبية تابعة لشركة "يوروستار"، مركز المراقبة [ برج مراقبة الإقلاع والهبوط]، أنها مستعدة للانطلاق.
وأضاف أنتونوف، أنه "بغض النظر عن إعطائها الموافقة، فإن إقلاعها كان لا ينبغي أن يتم. لأنه بمجرد أن ارتفعت الطائرة 500 قدم عن الأرض، لوحظ أنها تقترب من مقاتلات الناتو، وأنها تحلق على ما يقرب من نفس الارتفاع. وبعد 30 ثانية ظهرت مقاتلاتان للناتو من الناحية الأخرى".
وأضاف أنتونوف، أنه "حينها، لا يمكن أن يجول في الرأس، كيف يمكن لهذا الموقف الخطير أن يحدث في الفضاء".
وأعلن أنتونوف، أنه أخبر وزارة الطيران الإستونية حول هذه الحادثة التي كادت أن تكون كارثة.
ووقع الحادث، في الـ 23 من حزيران/ يونيو الماضي، أثناء استعراض لمعدات عسكرية، احتفالا بعيد الدفاع  الوطني لجمهورية أستونيا. عندها، قامت طائرات مقاتلة بريطانية من طراز "يوروفايتر" بعمليات تحليق فوق المظاهرة على علو منخفض.