وأثار بقاء أردوغان خارج أنقرة، مقر مؤسسات الحكم التي تعرض بعضها مثل البرلمان للقصف أثناء محاولة الانقلاب، تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحدهم ساخرا على تويتر "السيد الرئيس في إسطنبول منذ الانقلاب، لا أفهم هذا. هل هناك انعدام للأمن في العاصمة؟".
وتساءل آخر "عاصمة تركيا هي أنقرة، فلماذا يعلن الرئيس من إسطنبول أن كل شيء تحت السيطرة؟ لماذا أرسل كل هؤلاء الجنود إلى إسطنبول؟" بعد الإعلان عن إرسال 1800 عنصر احتياطي من قوات الأمن إلى معقل أردوغان السياسي لتعزيز الأمن في المواقع الاستراتيجية.
وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إن "الرئيس يتابع تطورات الوضع من منزله في إسطنبول. رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة موجودون في أنقرة".
وأضاف "يقضي الرئيس معظم إجازات نهاية الأسبوع في إسطنبول، ولم ير ضرورة للعودة إلى أنقرة لأن رئيس الوزراء فيها. الوضع تحت السيطرة لكننا نطلب من الشعب البقاء في حالة تيقظ حتى يتم العثور على كل المتورطين" في محاولة الانقلاب.
ويفترض أن يحضر أردوغان، الأربعاء، اجتماعا لمجلس الأمن القومي الذي سيعلن بعده عن "قرار مهم" وفق برنامجه.
المصدر: أ ف ب