وأضاف ياغلاند خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو:
بالطبع أنا أعترف بأنه من الضروري التحرك ضد أولئك الذين نظموا هذا الانقلاب وضد شبكة المتآمرين السرية.
تأتي هذه التصريحات لياغلاند متناقضة تماما مع تلك الصادرة عن قادة الاتحاد الأوروبي الذين أدانوا محاولة الانقلاب، لكنهم أعربوا عن تشككهم حول الإجراءات الحكومية في أعقابه.
وتابع ياغلاند:
أوروبا كان لديها نقص في المعلومات حول التحديات التي تواجهها الديمقراطية في تركيا، أما نحن فقد عرفنا عنها منذ فترة طويلة، وبالتالي نتفهم ما تم لاستعادة النظام بعد محاولة الانقلاب.
وكانت محاولة انقلاب فاشلة قد جرت في تركيا منتصف الشهر الماضي، لكن السلطات التركية استطاعت السيطرة على الموقف واستعادة زمام الأمور.