ذكر الادعاء، في بيان، أن صافية إس.، وهي ألمانية من أصل مغربي، تنتظر المحاكمة، في السجن، بعد اتهامها بالشروع في القتل، وتأييد التنظيم الإرهابي.
ونقلت "رويترز" عن البيان أن صافية سافرت لإسطنبول، في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث التقت أفرادا في "داعش" حاولوا مساعدتها لدخول الأراضي التي يسيطر عليها بسوريا، لكن رحلتها ألغيت بعد أن أعادتها والدتها إلى ألمانيا، حيث طعنت الشرطي، وتسببت له بإصابات بالغة في فبراير/شباط.
وأضاف البيان أنه بعد عودتها إلى ألمانيا اتصلت بأفراد تنظيم "داعش"، عبر غرف محادثة على الإنترنت، وطلبت منهم مساعدتها في التخطيط لهجوم.
وأشار إلى أنه جرى توجيه الاتهام بعدم الإبلاغ عن جريمة إلى سوري ألماني، يبلغ من العمر 19 عاما، وهو محتجز أيضا.
ولفت الادعاء إلى أن التهم وجهت إلى الشابين، في 12 أغسطس/آب، من دون تحديد موعد لمحاكمتهما.
وكانت حادثة الطعن في هانوفر سبقت الهجمات، ضد مدنيين في ألمانيا، في أواخر يوليو/تموز، التي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن اثنين منها، قُتل فيهما المهاجمون فقط.