ويعود سبب هذه الكارثة إلى هطول أمطار غزيرة أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في منسوب نهر تومن، أسفر عن وقوع أكبر فيضان في تاريخ كوريا الشمالية.
وبحسب معلومات تلقاها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من سلطات كوريا الشمالية، اضطر نحو 107 آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم جراء الفيضان.
ويشارك عدد من المنظمات الدولية بما فيها "الصحة العالمية" و"الصليب الأحمر"، إضافة إلى "الهلال الأحمر" في إزالة آثار الفيضان، فيما دعت الحكومة الكورية الشمالية سكان البلاد إلى المشاركة النشطة في تلك العملية.