كابول — سبوتنيك
وقال ميرويس أكرم رئيس منظمة الهلال الأحمر الأفغاني:
ما يقارب المليون مواطن أفغاني نزحوا عن مناطقهم هذا العام، وهذا الرقم من النازحين في أفغانستان وهو أمر غير معتاد.
وبحسب معطيات منظمة الهلال الأحمر الأفغاني، فإن معظم النازحين من ولايات هلمند وأورزغان في الجنوب وفراه غرب البلاد وننغرهار شرق أفغانستان.
وفي السياق ذاته، أعربت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في أفغانستان عن قلقها جراء ارتفاع أعداد المهاجرين العائدين من الخارج، فضلاً عن تفاقم تشريد النازحين داخل البلاد.
وأوضح فابيو فارولي مساعد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان خلال ندوة أقيمت في كابول، أن "أعداد العائدين حتى نهاية العام الجاري ستبلغ نصف مليون شخص، والبرامج الحالية لا تلبي متطلبات أزمة تغيير أماكن تواجد المهاجرين".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن نحو 220 ألف مهاجر أفغاني في باكستان عادوا إلى بلادهم منذ بداية العام 2016، وحذرت المنظمة من أن هذا الرقم مرشح للارتفاع إلى 500 ألف شخص.
ووسط تصاعد موجة العائدين والنازحين في أفغانستان يشتكي المسؤولون الأفغان من نقص الإمكانات المالية لسد حاجات المهاجرين والنازحين.
وصرح سيد حسين عالمي بلخي وزير شؤون المهاجرين والعائدين الأفغاني:
لقد وضعنا برامج لمساعدة النازحين والعائدين من أجل ألا نواجه كارثة خلال الشتاء المقبل، بالرغم أننا لا نملك الميزانية الكافية لذلك.