برلين — سبوتنيك
وأكد زايبرت، على أن "روسيا في كلا القضيتين [السورية والأوكرانية] تبقى شريكا "لا غنى عنه" في المحادثات".
وأضاف أن الحكومة الألمانية تنظر دائماً في هذه المواضيع بشكل منفصل.
وأكد زايبرت، أن محاولة ستتم خلال قمة "رباعية نورماندي" في برلين، لإعادة إطلاق عملية مينسك: "وسيكون من الصواب البدء مجددا، ولا يزال من الممكن تحقيق تقدم".
وأشار زايبرت، إلى أنه لا يتوقع الكثير من المناقشات للوضع في سوريا خلال لقاء برلين، ويمكن الاعتماد فقط على تحديد الأشخاص المسؤولين عن التصعيد قائلاً: "أنه بعد العديد من الضربات الموجهة إلى حلب من جانب نظام الأسد وحلفائه نحن لدينا وضع مأساوي، ولا نتوقع من خلال اللقاء حول سوريا اليوم مساء، أكثر من أنه يتم إدراج هذه الظروف وجميع المذنبين بشكل مفتوح في مكتب المستشار".
هذا ويعقد لقاء زعماء الدول "رباعية نورماندي" حول تسوية النزاع في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء في برلين، لمناقشة المواضيع الأساسية مثل إجراء الانتخابات في دونباس وأفاق فصل القوات بين طرفي النزاع.
يذكر، أن السلطات الأوكرانية، بدأت في نيسان/ أبريل 2014 عملية عسكرية ضد جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، في شرق أوكرانيا. وتشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن النزاع أسفر عن سقوط أكثر من 9.5 ألف قتيل وأكثر من 22 ألف جريح.
ويجري بحث تسوية الأزمة الأوكرانية، ضمن مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد صدرت عن المجموعة منذ أيلول/ سبتمبر عام 2014 ثلاث وثائق مشتركة تحدد الخطوات الرامية للحد من تصاعد النزاع. ومع ذلك، وحتى بعد توقيع اتفاقيات حول الهدنة بين طرفي النزاع، تتواصل الخروقات المتبادلة لوقف إطلاق النار.