وقد تم في الحادثين أخلاء المبنيين في الوقت المناسب ولم يسقط ضحايا.
واندلع الحريق الثاني بعد الساعة الثانية في مدينة سيغتونا في الضاحية الشمالية لستوكهولم ودمر بالكامل المبنى الذي كان يقيم فيه تسعة أشخاص.
وقالت الشرطة في بيان إن "تحقيقا تمهيديا فتح في حريق متعمد". ولم تشر إلى وجود أدلة تعزز هذه الفرضية.
ووقع حريق آخر ليلة الأحد في التوقيت نفسه تقريبا في حي فاجيرسيو الشعبي في ستوكهولم، حيث يقيم نحو أربعين أجنبيا حصلوا على تصاريح الإقامة في السويد مؤخرا.
وهناك شكوك بأن الحريق قد يكون متعمدا بما إن المركز أستهدف بمحاولة إحراق في الليلة السابقة بدون أن تتمكن السلطات من توقيف مرتكبه.
وشهدت السويد في 2015 عددا غير مسبوق من طلبات اللجوء، ونحو عشرين حريقا في مراكز للاجئين معظمها متعمد. ولم تسمح التحقيقات معرفة مضرمي النار إلا في حالات نادرة.