وأفادت تقارير إعلامية بأن الغواص الكندي عثر على شيء معدني يقرب طوله من ثلاثة أمتار والنصف قرب جزيرة بانكس في المحيط الهادئ. وتبين من فحص ما اكتشفه الغواص أنه يشبه القذيفة الكبيرة.
وعلم الغواص من السكان المحليين أن قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز "كونفاير بي-36" تحطمت في هذا المكان في فبراير/شباط 1950. وكانت الطائرة المنكوبة تحمل قنبلة ذرية معروفة باسم "مارك 4" يقرب وزنها من خمسة أطنان.
وبعد أربعة أعوام تم العثور على حطام الطائرة الأمريكية في جبال كولومبيا البريطانية. ولكن لم يُعثر على قنبلة "مارك" التي قالت إحدى الروايات إن الطيارين تخلصوا منها بإلقائها من الطائرة عندما اشتعلت النار فيها. واضطرت الحكومة الأمريكية وقتذاك إلى الاعتراف بفقدان قطعة السلاح النووي.
وقدم الغواص إشعارا إلى وزارة الدفاع الكندية والتي أرسلت سفينة لفحص الشيء الذي عثر عليه سميريتشينسكي.
وتقول مصادر أمريكية إنه لا داعي للقلق لأن القنبلة المفقودة كانت خالية من المواد المشعة ولهذا لا يمكن أن تنفجر في أي حال من الأحوال. ولكن هل يمكن تصديق كلام الأمريكيين؟