القاهرة — سبوتنيك
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان، إن "شكري أكد للمبعوث الأممي على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، مشيراً إلى أن كافة الجهود يجب أن تتركز على تشجيع المجلس الرئاسي الليبي على طرح التشكيل الجديد لحكومة الوفاق الوطني، وأن يضطلع مجلس النواب الليبي بدوره في التصديق على تلك الحكومة، بالإضافة إلى أهمية تنفيذ باقي بنود الاتفاق السياسي دون أية استثناءات".
وأضاف أبو زيد، أن كوبلر أكد خلال اللقاء على محورية الدور المصري في دعم القضية الليبية، لاسيما في ظل الاتصالات التي تتمتع بها مصر مع كافة الأطراف الليبية، وأهميتها كدولة جوار جغرافي لليبيا لديها مصلحة مباشرة في استعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، فضلاً عن عضويتها الحالية في مجلس الأمن ودورها في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بليبيا".
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، قسّم البلاد بين سلطتين، الأولى حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية حكومة مناوئة لها، تدير العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".
وأعلن في آذار/ مارس الماضي، عن تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، بعد موافقة الأطراف الليبية على اتفاق الصخيرات برعاية الأمم المتّحدة. وبدأت الحكومة مهامها في العاصمة طرابلس بعد حصولها على الدعم الدولي رغم عدم حصولها على الموافقة من البرلمان الليبي.