لندن — سبوتنيك
وفي معرض إجابتها عن سؤال عما إذا كان أسانج سيتقدم بطلب إلى ترامب، قالت روبينسون: "السيد أسانج لا يزال تحت ملاحقة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ أكثر من 6 سنوات منذ عام 2010. لا نزال منفتحين للحوار مع الحكومة الأمريكية لإغلاق هذه القضية".
وأضافت: "السيد أسانج موجود في السفارة، لأنه حصل على اللجوء السياسي بسبب إجراء تحقيق بحقه في الولايات المتحدة، وهذا يهدد حياته. طالما لم تتوفر أي تأكيدات لإغلاق القضية وفي ظل رفض بريطانيا والسويد الاعتراف بمنح الإكوادور لجوء سياسيا له، فإنه سيظل في السفارة".
هذا ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ حزيران/يونيو 2012، بعد أن استنفد جميع خيارته القانونية في بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانج الذي ينفي تهمة الاغتصاب الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.