واتفقت أوبك بشكل مبدئي خلال اجتماع الجزائر في سبتمبر/ أيلول الماضي على خفض متواضع في إنتاج النفط هو الأول من نوعه منذ 2008 مع إعطاء إعفاءات خاصة لكل من ليبيا، ونيجيريا، وإيران التي تضرر إنتاجها بالحروب والعقوبات. لكن إيران التي ما زالت العقبة الرئيسية في وجه اتفاق نهائي رفضت إبقاء الإنتاج دون أربعة ملايين برميل يوميا مع سعيها لاستعادة الحصة السوقية التي فقدتها إبان العقوبات.
وقالت وزارة الطاقة الروسية، إن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك، سيجري مشاورات غير رسمية مع مسؤولي أوبك في قطر يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني. ومن المتوقع أن يتجه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إلى العاصمة القطرية لعقد اجتماعات مع الدول المنتجة للنفط على هامش منتدى للطاقة.
وتستضيف الدوحة فعاليات الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تترأسه دولة قطر وتستمر أعماله يوماً واحداً.
ويضم المنتدى 12 بلدا تبلغ مساهمتها 42% من مجمل إنتاج الغاز الطبيعي في العالم، وتمتلك هذه الدول 67% من احتياطيات العالم من الغاز البالغة 187 تريليون متر مكعب. وتصل نسبة مساهمة الدول الأعضاء في تجارة العالم من الغاز 85%، وتمتلك 40% من خطوط الإمداد. وقطر وروسيا عضوان في المنتدى فيما السعودية ليست عضواً.