الاتحاد الأوروبي يعتزم إغلاق حدوده خوفا من التطرف المنتشر في أوكرانيا

صرح زعيم حركة "الخيار الأوكراني-حق الشعب"، فيكتور ميدفيدتشوك، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إغلاق حدوده تحسباً من التطرف المنتشر في أوكرانيا

كييف — سبوتنيك.

وقالت الخدمة الصحفية للحزب عن ميدفيدتشوك: "رئيس البرلمان الأوكراني أكد أنه تم الانتهاء من المشاورات حول آلية تعليق نظام التأشيرة الحرة، ونأمل أن القرار سيعتمد في هذا العام. عند الاستماع إليه، يتساءل المرء: إنه لم يسمع بيان رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، أن فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهنغاريا وإيطاليا حظرت نظام التأشيرات الحرة لأوكرانيا، أم هو يحاول عمداً تضليل الأوكرانيين؟ لا يمكن أن يكون رئيس البرلمان لا يعلم أن أوروبا تعتزم إغلاق حدودها خوفا من تفشي التطرف والإرهاب في أوكرانيا".

وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت، في كانون الأول/ديسمبر 2015، أن أوكرانيا قد استوفت جميع الشروط اللازمة لتحرير نظام التأشيرات مع الاتحاد الأوروبي، وتأمل كييف في الإعفاء من نظام تأشيرات الدخول مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

هذا وتؤكد أوكرانيا التي وقعت، في حزيران/يونيو عام 2014، اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، نيتها الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي. وتأمل السلطات الأوكرانية بالحصول على تأشيرة حرة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

ومن جانبه، يطالب الأوروبيون كييف بزيادة الجهود في مكافحة الفساد، والقيام بالإصلاحات في المناطق الحدودية، وتغيير وثائق إثبات الشخصية كي تكون متطابقة مع النموذج الأوروبي على شكل بطاقات الهوية الشخصية ["أي.دي"] البيومترية.