طوكيو- سبوتنيك
ولإقصاء رئيسة كوريا الجنوبية من منصبها، من الضروري أن يؤيد ذلك 200 نائب من أصل النواب الـ 300 في البرلمان. وتمتك أحزاب المعارضة 172 مقعدا في البرلمان، وبالتالي لا يمكن اتخاذ القرار بإقصاء الرئيسة من دون موافقة النواب الـ 28 عن الحزب الحاكم.
من جانب آخر يرى برلمانيون من حزب سينوري الحاكم، وهم من معارضي الرئيسة الحالية، أن الحل الأفضل هو استقالة الرئيسة قبل نهاية شهر نيسان/أبريل عام 2017، وإجراء انتخابات مبكرة في حزيران/يونيو، بدلا من إقصاء الرئيسة.
كما دعت إدارة الرئيسة بارك غيون هي إلى مشاورات عاجلة بين مختلف القوى السياسية في البرلمان، والتوصل إلى رأي موحد بشأن الإجراءات لتنحية رئيسة الجمهورية.
ويأتي ذلك على خلفية فساد تورطت فيها صديقة الرئيسة، شوي سون سيل، التي لا تشغل أي مناصب رسمية، وتتهم بالتدخل في الشؤون السياسية للدولة والتأثير على السياسة، وممارسة الضغوط على الشركات الكبرى في البلاد للخصول على أموال عبر منظمتين غير الربحيتين التابعتين لها. وحسب معلومات التحقيق، تم تحويل نحو 70 مليون دولار من 52 شركة و19 مؤسسة أعمال إلى حسابات صديقة الرئيسة. كما يعتقد بأن بارك غيون هي سمحت لصديقتها بتعديل نصوص خطاباتها.