موسكو متمسكة باتباع نهج تسوية النزاعات في الشرق الأوسط

تنص وثيقة مبادئ السياسة الخارجية الروسية، التي أقرها الرئيس الروسي، اليوم الخميس، على أن روسيا ستواصل نهج التسوية السياسية - الدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط دون تدخل خارجي، وتعتبر العمل على تعزيز الشرعية الدولية أمرا أولويا، وتدعو للتسوية في سوريا، ولوحدة أراضيها، واستقلالها.

موسكو — سبوتنيك

وجاء في نص الوثيقة، أن التسوية في سوريا يجب أن تكون على أساس القوانين الدولية، وأن روسيا تدعو لوحدة أراضي، واستقلال سوريا كدولة علمانية، وديمقراطية، وتعددية، ويعيش فيها ممثلو كافة الطوائف بأمن وسلام ويتمتعون بحقوق وفرص متساوية".

كما أشارت الوثيقة إلى أن انعدام الاستقرار في أفغانستان يحمل تهديدا لروسيا ورابطة الدول المستقلة وموسكو ستبذل جهودا للحل.

وقالت الوثيقة: "في ضوء سحب جزء كبير من القوات الدولية من أفغانستان، هناك تهديد كبير على أمن روسيا والدول الأخرى في منظمة رابطة الدول المستقلة…روسيا ستبذل الجهود من أجل تسوية كافة أزمات هذه الدولة بأسرع وقت، مع احترام حقوق ومصالح كافة المجموعات الإثنية التي تعيش في هذه الدولة..".

وأشارت الوثيقة إلى أن "تنفيذ مجموعة الإجراءات لتخفيض مستوى المخاطر الإرهابية الصادرة من أراضي أفغانستان التي تهدد الدول الأخرى، بما فيها المجاورة لأفغانستان، وكذلك القضاء على إنتاج المخدرات أو تقليص ذلك بشكل كبير، هو جزء لا يتجزأ من هذه الجهود".