فيينا — سبوتنيك
ويتنافس مرشح حزب الحرية اليميني المتطرف نوربرت هوفر، وعن حزب الخضر ألكسندر فان دير بيلن (ذي الأصول الروسية)، في انتخابات الإعادة الرئاسية، وذلك بعد إلغاء نتائج الدورة الثانية من الانتخابات في مايو/أيار الماضي، التي منحت الفوز لبيلن بفارق طفيف على هوفر.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن مرشح اليمين المتطرف هوفر هو الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة المقبلة من بين المرشحين الآخرين المتنافسين فيها.
وخلافا لهوفر، طرح الرئيس السابق لحزب الخضر برنامجا يركز على حلول لمشاكل البلاد بعيدا عن التشدد، وفق تعبيره.
وكان هوفر رحب بالتصويت البريطاني على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وبانتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعلى غرار أحزاب أوروبية أخرى يمينية، ركز هوفر خطابه خلال حملاته الانتخابية على الوطنية النمساوية، والقلق من تجاوزات العولمة وتوافد المهاجرين على أوروبا، ومعارضة التيارات السياسية التقليدية التي يسعى حزبه —الذي نشأ في 1955- إلى تجسيد نسخة جديدة منها.
وأبطلت نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 22 أيار/مايو بعد أسابيع بسبب مخالفات، قبل أن يرجأ الاستحقاق مجددا بسبب مغلفات اقتراع غير صالحة.
وستؤدي نسبة المشاركة دورا حاسما في اختيار أحد المرشحين اللذين تتقارب نتائجهما في استطلاعات الراي.