بكين-سبوتنيك
وقال "لو كان" في مؤتمر صحفي اليوم: العلاقات الاقتصادية التجارية بين الصين والولايات المتحدة تمتاز على مدى سنوات، وبدرجة عالية بالمنفعة المتبادلة، وإلا ما استطاعت أن تصل إلى المستوى الحالي. ويتعين على الأطراف المعنية بذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي
ورد " لو كان" على سؤال الصحفيين ، حول ما إذا كانت الصين ترى سلسلة من الأفعال والبيانات المثيرة للجدل لترامب، على أنها إخفاقات شخصية أو إشارة واضحة إلى أن الإدارة الجديدة للولايات المتحدة ستغير سياستها تجاه الصين بشكل كبير ، قائلا:" إننا لا نبني وجهة نظرنا على تكهنات ولا تخمينات حول دوافع أي عمل يقوم به رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب المنتخب أو فريقه. ولكن بالطبع، سنعبر عن موقفنا بشأن سياساتهم (الولايات المتحدة) تجاه الصين.
كما رفض المتحدث الرسمي للخارجية الصينية التعليق على سلوك وشخصية الرئيس المقبل للولايات المتحدة ، قائلا: أعلم أن وسائل الإعلام الأمريكية أفادت بتعليقات كثيرة مختلفة عن السيد ترامب خلال حملته الانتخابية الرئاسية وبعد الانتخابات. أما بالنسبة للصين فنحن لا ندلي بتعليقات حول شخصية وسلوك قادة الدول الأجنبية.
وأكد الدبلوماسي أن الجانب الصيني يولي اهتماما بالسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة والتي تتعلق بالصين بشكل خاص.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد شن مرة أخرى هجوما عبر موقع "تويتر" للتغريدات ضد الصين، مهاجما السياستين النقدية والعسكرية لبكين، في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع معرفة من سيختار لمنصب وزير الخارجية.
وقال ترامب في تغريدتين "هل سألتنا الصين إن كنا نوافق على خفض صرف عملتها (وهو ما يعقد مهمة شركاتنا في مجال المنافسة) وعلى أن تقوم بفرض ضريبة مرتفعة جدا على موادنا المصدرة إليها (الولايات المتحدة لا تفرض ضرائب عليها)، وعلى بنائها مجمعا عسكريا ضخما في بحر الصين الجنوبي؟ لا أظن ذلك
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كان مقربون من ترامب قد حاولوا التهدئة إثر غضب عبرت عنه الصين في نهاية الأسبوع جراء مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي المنتخب ورئيسة وزراء تايوان، تساي اينغ وي.