موسكو — سبوتنيك
هذا وفي وقت سابق شهدت البرازيل أجواء سياسية- قضائية متوترة، مع إتهام رئيس مجلس الشيوخ رينان كالهيروس باختلاس أموال وإبرام إتفاق تعاون مع شركة "أودبريشت" للأشغال العامة، وذلك في إطار التحقيق في فضيحة "بتروبراس".
وأصدر القاضي ماركو أوريليو دي ميلو أمرا قضائيا ضد كالهيروس بناء على حكم أصدرته المحكمة بأغلبية أعضائها الشهر الماضي بأن أي شخص يُتهم بارتكاب جريمة لا يمكن أن يكون في التسلل الطبيعي لخلافة الرئيس.ورئيس مجلس الشيوخ هو الثاني في الترتيب بعد رئيس مجلس النواب في الوقت الذي لا يوجد نائب للرئيس في البرازيل حاليا.
وقال المتحدث إن بإمكان كالهيروس الطعن أمام المحكمة ولكن في الوقت نفس عليه التخلي عن منصبه كرئيس لمجلس الشيوخ وتسليمه لنائب رئيس المجلس السناتور جورجي فيانا من حزب العمال اليساري.
وتوجيه الإتهام إلى كالهيروس يوجه ضربة جديدة لتامر الذي تولى الرئاسة خلفا لليسارية ديلما روسيف التي أقالها مجلس الشيوخ في نهاية آب/أغسطس بتهمة تلاعب بالحسابات العامة، بعد إجراءات طويلة ومثيرة للجدل وأزمة سياسية استمرت أشهرا وهزت هذه الدولة الناشئة في أمريكا الجنوبية.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)