وستكون بذلك المرة الأولى التي تستعمل فيها هذه التقنية ضمن مسابقة من مسابقات الفيفا.
ستتضمن التجربة تزويد الحكام المساعدين عبر الفيديو بجميع الأخبار التي تم بثها، وذلك داخل غرفة عمليات الفيديو، وتمكينهم من إيصال المعلومات للحكم الذي يدير المباراة على أرض الملعب من أجل أن يصلح الأخطاء الواضحة في حالات "تغير النتيجة".
ويشمل ذلك الحالات الجدية بما في ذلك الأهداف وقرارات ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء المباشرة وحالات الهوية الخاطئة.
وسيلعب الحكام المساعدون عبر الفيديو دور مساندة إلى جانب الحكام المساعدين والحكم الرابع. غير أن حكم المباراة سيكون دائماً من له صلاحية اتخاذ القرار الأول والأخير في الملعب.
وقد خضع الحكام والحكام المساعدون عبر الفيديو الذي سيشاركون في كأس العالم للأندية اليابان 2016، لدورات تدريبية نظرية وعملية مكثفة نظمها قسم التحكيم في الفيفا، وتم التركيز بالأساس على فهم كرة القدم وقراءة المباراة والتمركز والعمل الجماعي وعقليات كرة القدم.
كما وسيكون بإمكان الحكم مشاهدة لقطات على جهاز بجانب الملعب للوقوف على بعض القرارات.