بكين-سبوتنيك
وقالت تشونينغ ردا على سؤال الصحفيين حول سبب عدم تأييد الصين لمشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء: "لقد أعلنت الأمم المتحدة عن استئناف محادثات جنيف في شباط/ فبراير، ونظرا للظروف الراهنة، نحن نعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل وفق انسجام تام، لخلق الظروف الملائمة لاستئناف عملية سياسية بشأن القضية السورية، وألا يستمر في مزيد من التسييس وتعقيد القضية".
وذكرت المتحدثة أن الصين متمسكة بالموقف القائل بأن اتفاقا سياسيا هو الطريق الصحيح الوحيد لحل الأزمة السورية.
وقالت تشونينغ: "يجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي ونحن نعتقد أن الجهود الدولية يجب أن تحترم وحدة الأراضي والاستقلال القانوني لسوريا، وينبغي أن تسهم في التوصل إلى حل سياسي وتحقيق المصالحة الوطنية، هذه الجهود يجب أن تحافظ
على وحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة ".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت يوم أمس الأربعاء، قرارا بإنشاء فريق خاص "لجمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها" وكذلك الإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال الصراع في سوريا، تمهيدا لملاحقة
المسؤولين عنها في المستقبل.
وأقرت الجمعية العامة مشروع قرار صاغته ليختنشتاين لتشكيل الفريق المستقل بتأييد 105 أعضاء واعتراض 15 عضوا وامتناع 52 عن التصويت.
ويذكر أن روسيا، الصين، إيران، سوريا، الجزائر، بيلاروسيا وقرغيزستان لم تؤيد مشروع القرار.