ووجه البابا رسالة سلام "إلى أطراف الدنيا لتصل إلى جميع الناس خاصة الخائفين من الحرب والصراعات العنيفة التي تبدو أقوى من الحنين إلى السلام"، ودعا البابا إلى تذكر المهاجرين واللاجئين والمتضررين من عدم الاستقرار الاقتصادي الناجم عن "عبادة المال".
وقال البابا من الشرفة الرئيسية لكنيسة القديس بطرس، بالفاتيكان، إن "السلام لأولئك الذين فقدوا عزيزا عليهم نتيجة أعمال إرهاب وحشية زرعت الخوف والموت في قلوب العديد من الدول والمدن." ودعا إلى السلام في سوريا وحث على تقديم مساعدة فورية للشعب المنهك في مدينة حلب التي استعادتها قوات الحكومة السورية من المعارضين.
وطالب البابا فرنسيس في رابع عيد ميلاد يشهده منذ انتخابه عام 2013 ، الفلسطينيين والإسرائيليين الذي يواجهون تجدد التوترات بعد قرار أصدرته الأمم المتحدة يدين بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة، "كتابة صفحة جديدة في التاريخ"، وحثهم على التحلي بالشجاعة لتنحية مشاعر الكراهية والانتقام جانبا و"كتابة صفحة جديدة في التاريخ".
ودعا البابا أيضا لإنهاء "الإرهاب الأصولي" في نيجيريا، وكذلك إنهاء التوترات بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا، وإنهاء الصراع في شبه الجزيرة الكورية وفي ميانمار.