وقال سوتوبو المتحدث باسم الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث في اندونيسيا إن الزلزال شُعر به بقوة في المنطقة وفي بعض الجزر القريبة ومنها منتجع بالي ولكن لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي أن مركز الزلزال الذي قدرت قوته في بادئ الأمر بـ 6.4 درجة يقع على مسافة 71 كيلومترا جنوبي مدينة رابا وعلى عمق 72 كيلومترا تحت قاع البحر. ولم يصدر مركز التحذير من موجات المد العاتية "تسونامي" في المحيط الهادي أي تحذير.
وقال جنيدي غريب الذي يعيش في منطقة تقع جنوب شرق مركز الزلزال، على جزيرة سامباوا، لـ"فرانس برس" إن الوقت الذي استغرقته "الهزة الارضية كان طويلا. كان معظم الناس يهمون بالاستيقاظ وبدؤوا يفرون من منازلهم وهم يركضون، مثلي أنا وعائلتي، لأننا كنا نشعر بالخوف".
ووفقا لمعهد المسح الجيولوجي الأمريكي، هناك احتمال ضئيل بأن يكون الزلزال قد تسبب بسقوط جرحى او حصول أضرار. وأعلنت السلطات الاندونيسية أنها ستتحقق من أي أضرار ناتجة عن الزلزال.
تقع اندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.