وأضاف محمود، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن الطيب يقود جلسات الحوار، مع الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)».
وأوضح أن شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين تطوع لهذا الدور، سعياً منه لتحقيق السلام في هذا البلد، الذي يقع في جنوب شرق آسيا، والذي أثار جدلاً واسعاً في الدول العربية والإسلامية خلال السنوات العشر الماضية، بشأن أحداث عنف هناك.
وأكد الشيخ الأزهري، أن هذا الحوار يأتي في هذا التوقيت بشكل خاص، انطلاقا من دور مجلس حكماء المسلمين، في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في كافة ربوع العالم، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
ومن المقرر أن يرأس شيخ الأزهر رئيس المجلس جولة الحوار التي يعقدها مجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيها عدد من شباب المجتمع البورمي من جميع الدِّيانات (البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية)، بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين.
وتستهدف هذه الجولة الأولي من الحوار التباحث مع الشباب حول سُبُل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف في ميانمار، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين.