اليابان ستجري تدريبات تحسبا للخطر الصاروخي من قبل بيونغ يانغ

تخطط اليابان لإجراء أول تدريبات لإجلاء السكان في آذار/مارس المقبل، تحسبا لضربة صاروخية محتملة من قبل كوريا الشمالية، حسبما ذكرت صحيفة "نيكاي" اليابانية، اليوم الأربعاء.

طوكيو- سبوتنيك

وأفادت الصحيفة بأنه سيتم في شهر كانون الثاني/يناير الجاري اختيار المدن التي ستجري فيها التدريبات.

وأشارت إلى أنه ستستخدم خلال التدريبات منظومة الإنذار المبكر "جي ألرت" التي تم تصميمها قبل 10 سنوات لإنذار السكان بوقوع مختلف حالات الطوارئ، بما فيها أعمال إرهابية وكوارث طبيعية. وسيتم إخطار السكان عبر الهواتف النقالة ومكبرات الصوت المنصوبة في الشوارع.

وحسب معلومات الصحيفة، فإن كوريا الشمالية أجرت في عام 2016 أكثر من 20 عملية لإطلاق صواريخ بالستية، ما دفع باليابان نحو تعزيز منظومة الدفاع الصاروخي، وزيادة النفقات الدفاعية في العام المالية 2017.

وتجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية لم تطلق تهديدات مباشرة باستهداف اليابان، لكنها أعلن أن أهداف ضرباتها "الوقائية" قد تكون القواعد الأمريكية بما فيها تلك الموجودة على أراضي اليابان.

يذكر، أن مجلس الأمن الدولي شدد يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، وذلك ردا على اختبار كوريا الشمالية يوم 5 أيلول/سبتمبر الماضي 3 صواريخ بالستية، وإجرائها تجربتها النووية الخامسة يوم 9 أيلول/سبتمبر على الرغم من قرارات مجلس الأمن الدولي السابقة.