واشنطن — سبوتنيك
وصوت إلى جانب البيان 342 نائبا مقابل 80 نائبا ضده، ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الشيوخ بيانا مماثلا في وقت لاحق.
وقال رئيس مجلس النواب بول راين في جلسة التصويت على النص، إن "هذه الحكومة تخلت عن حليفتنا إسرائيل في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل بأمس الحاجة إلينا".
ويطالب النص بسحب قرار مجلس الأمن أو تعديله "كي لا يظل أحادي الجانب ومناهضا لإسرائيل"، ويتيح التوصل إلى حل للنزاع عن طريق "مفاوضات ثنائية مباشرة بين الطرفين" الإسرائيلي والفلسطيني.
ويضيف أن "الحكومة الأمريكية عليها الاعتراض واستخدام الفيتو ضد كل قرار مستقبلي في مجلس الأمن الدولي يسعى لفرض حلول لقضايا الحل النهائي أو يكون أحادي الجانب أو مناهضا لإسرائيل".
ولا تعتبر الوثيقة التي تبناها مجلس النواب، والتي قد يتبناها مجلس الشيوخ، وثيقة ملزمة قانونيا، لكن عددا من أعضاء الكونغرس الجمهوريين تقدموا بمبادرة طرح مشروع قانون يمنع الإدارة الأمريكية من تحويل المبالغ المالية إلى الأمم المتحدة.
يذكر، أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى، يوم 23 كانون الأول/ديسمبر، قراراً بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن عن استخدام حق الفيتو إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15.
ويدعو القرار إسرائيل إلى "وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية"، إذ يعتبر أن هذه المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وتعرض للخطر حل الدولتين".