دمشق- سبوتنيك
وقال…عندما تضرب إسرائيل دمشق فلا يجوز إخراج هذه الضربة من سياقها على أنها عمل متفرد، بل يجب اعتبارها جزءا عضويا منها…فعندما تشعر إسرائيل أن هناك ضعفا بالجسد الإرهابي في سوريا عليها أن تحاول إنعاش الإرهابيين وإحيائهم وتقوم بالتعويض بضربات".
وأضاف المستشار السياسي لوزير الإعلام أن هذه الضربات ليست أول مرة وإنما تكررت أكثر من مرة.
وحول السؤال الذي يدور في بال كل سوري، في كل مرة تضرب فيها إسرائيل مواقع في سوريا دون رد من الأخيرة، قال الأحمد "إن الرد هو ضمن هذا السياق الذي يتضمن أولويات أي أن قدرات الجيش يجب أن تتوجه باتجاه أولويات إعادة تحرير المدن السورية كاملة والأماكن التي فيها كثافة بشرية وسكانية وإعادة استنهاض المجتمع السوري ككل".
وقال "هناك سياق آخر هو محاولة إيجاد منصات للحوار السوري السوري يمكن أن تكون داخل أو خارج سوريا، ويعتقد الغرب وإسرائيل أن إعادة الحياة الحقيقية والنشاط للدولة السورية وعافيتها هو لا يصب في مصلحة إسرائيل، وبالتالي هي تريد أن تضخ بالجسم الإرهابي وتعيد تقويته لصالح إعادة الوهن لجسد الدولة السورية، لذلك هناك صلة وصل واتصال بين كل المسار السياسي الذي سيفضي إلى مصلحة الدولة السورية، لا تريد إسرائيل أو أمريكا أو غيرها من الدول الإقليمية المتآمرة على سوريا أن يكتب لها النجاح ويريدون استمرار الحرب لإضعاف الدولة السورية".