قتل شرطي إسرائيلي وفلسطيني من سكان قرية أم الحيران في النقب بإسرائيل، جراء اشتباكات بين سكان القرية والشرطة التي تحاول هدم عدد من المنازل في القرية.
وقال شهود عيان لـ"سبوتنيك" إن عدة أشخاص من سكان القرية أصيبوا بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، بينهم النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة.
وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت القرية، فجر اليوم الأربعاء، وبدأت بهدم عدد من المنازل وإخلاء السكان من القرية التي تضم نحو أربعمئة ساكن، وتواجه على غرار بلدات عربية فلسطينية أخرى في النقب خطر الهدم.
من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية إن شرطياً إسرائيلياً قتل في قرية أم الحيران بالنقب، جراء دهسه من قبل أحد السكان الذي قتله الجنود بعد ذلك، فيما أصيب عدد من الجنود بجراح.
وحملت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب الحكومة الإسرائيلية مسئولية القتل والاعتداء على سكان قرية أم الحيران.
وأكدت أن ما حدث في أم الحيران هو "جريمة نكراء ومأساة حقيقيه تتحمل مسؤوليتها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والتي تستهدف الوجود والمستقبل الفلسطيني في النقب والبلاد عامة".
من جهتها وصفت حركة "حماس" هجوم القوات الإسرائيلية على قرية أم الحيران بالنقب لهدمها وتشريد أهلها، بـ "الجريمة"، مطالبة بالتصدي لهذه الهجمة.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة في حديث صحفي، إن "الاحتلال يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وهو الذي يقتل أهلنا في أم الحيران، وقتل شعبنا في قطاع غزة في حروبه المتكررة، ويقتل الشباب على الحواجز في الضفة، ويعتدي على المرابطين في القدس، ويغتال المناضلين خارج فلسطين".
