موسكو-سبوتنيك.
وقال أردوغان خلال اجتماعه في القصر الرئاسي مع المخاتير، اليوم: "تم اعتقال 43 ألف شخص وعزل 95 ألف آخرين من المؤسسات العامة على خلفية محاولة الإنقلاب وعملية تطهير المؤسسات من تنظيم غولن لم تنته بعد".
واختتم الرئيس التركي حديثه، معلنا أن "مرحلة الدفاع قد انتهت ودخلت تركيا مرحلة الهجوم"، متوعدا توسيع مجال الكفاح، فقال "سنوسع مجال كفاحنا".
تصريحات الرئيس التركي هذه تأتي على خلفية قرار برلمان البلاد، في الرابع من كانون الثاني/يناير الجاري، تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من 19 من الشهر ذاته.
وفرضت حالة الطوارئ في تركيا إثر محاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 تموز/يوليو من عام 2016.
وتبرر الحكومة التركية تمديد الطوارئ بمواصلة التحقيقات المتصلة بالانقلاب الفاشل، الذي حملت مسؤوليته للداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
يذكر، أن تركيا شهدت ليلة 15 — 16 تموز/يوليو الماضي، محاولة انقلاب عسكري، وتركزت المواجهات الكبرى آنذاك في أنقرة وإسطنبول مسفرة عن مقتل 240، وإصابة أكثر من ألفي شخص بجروح.
وتتهم السلطات التركية تنظيم الداعية والسياسي المعارض، فتح الله غولن، المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، والذي تسميه بالتنظيم الموازي،
المكون من أنصاره في تركيا، بتدبير محاولة الانقلاب، فيما رفض غولن كافة الاتهامات الموجهة إليه، واستنكرالمحاولة الانقلابية.