وقال مينيتي لأعضاء مجلس النواب، حسب وكالة "رويترز"،: "يجب أن نرحل من لا تحق لهم الحماية ويخالف وجودهم القانون." وتم ترحيل أقل من 4 آلاف مهاجر في 2015.
وأضاف مينيتي أن إيطاليا تعتزم فتح نحو 16 مركزا لاحتجاز المهاجرين قبل إعادتهم إلى ديارهم لتكثيف عمليات الترحيل.
وأشار إلى أن عدد مراكز الاحتجاز قبل الترحيل المستخدمة حاليا 4 فقط. وهناك 20 مركزا في المجمل وسيكون فيها نحو 1600 سرير.
وكان مينيتي قد أعلن للمرة الأولى عن نيته زيادة عمليات الترحيل بعد أقل من أسبوع من هجوم بشاحنة نفذه التونسي أنيس العامري في برلين مما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم إيطالية.
وقال مينيتي إنه تم السماح للعامري بمغادرة مركز الاحتجاز لأن إيطاليا لم تتلق ردا من تونس في ذلك الحين تقر فيه بأنه أحد رعاياها.
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في ديسمبر/ كانون الأول إنها ستتخذ موقفا أكثر صرامة من المهاجرين هذا العام دون ذكر تفاصيل. وفي شهادة أمام البرلمان تحدث مينيتي علنا عن خطته للمرة الأولى.
ووصل العامري إلى إيطاليا في قارب عام 2011. وفيما بعد حاولت إيطاليا ترحيله إلى تونس لكنها لم تنجح في ذلك. ثم أفرج عنه من مركز احتجاز وصدر له أمر بمغادرة البلاد عام 2015.
وقتلت الشرطة العامري في إيطاليا بعد أيام من هجوم برلين.