واعتقل الصحفي للاشتباه في الدعاية الإرهابية، ودعم "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، وإساءة استخدام البيانات، فضلا عن الدعاية للإرهاب.
وقبل هذا عمل الصحفي على موضوع هجمات القراصنة على بريد وزير الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا بيرات البيرق.
وقال نائب المعارضة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري باريش ياركاداش والصحفية التركية إلماس توبتشو التي تعمل في ألمانيا، في مقابلة خاصة لـ "سبوتنيك" إن اعتقال الصحفي دينيز يوسيل يمكن أن يؤثر على العلاقات التركية الألمانية.
وخلال التحقيق طرح المدعي العام عليه بعض الأسئلة وعن ما إذا كان على صلة مع مجموعة القراصنة حيث نفى جميع الإتهامات الموجه إليه.
هذا وقد تم توجيه إليه تهم الدعاية لحزب العمال الكردستاني والتحريض على الكراهية، وذلك عندما قام بالمزاح عن الكرد وشعب اللاز، وبالتالي سوف يكون يوسيل أول صحفي تركي يتم اعتقاله بسبب "مزحة".
وأضافت أن منشورات الصحفي على تويتر حول أحداث محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو كانت موضع تحقيق، ولكن نظرا لعدم وجود أدلة، تم سحب هذا البند من القضية.
وأشارت ياركاداش إلى أن العلاقات التركية الألمانية في أزمة منذ فترات طويلة، ومع ذلك فقد تفاقمت بفعل اعتقال الصحفي دينيز يوسيل.
وأضافت إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قدمت بيان بهذا الصدد في ساعة غير متوقعة بالنسبة لنا، في منتصف الليل. حيث جاء في البيان "من وجهة نظرنا ، هذا لايتناسب مع القيم الديمقراطية وحرية الصحافة" وتمنت للصحفي محاكمة عادلة.
هذا وبدأت احتجاجات في 12 مدينة ألمانية تضامنا مع الصحفي دينيز يوسيل، حيث تجمهر أمام السفارة التركية في برلين العديد من العلماء والصحفيين والفنانين والمثقفين وأعربوا عن عدم رضاهم وقلقهم إزاء حرية الصحافة في تركيا.