ويرجع سبب هذا العرض الكريم، إلى أن واتسون صرح بأن منطقة مالمو السويدية تعصف بها الجريمة وأنها غير آمنة للإقامة على الإطلاق بسبب وجود المهاجرين فيها، لذلك تحدى من يثبت عكس ذلك عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر".
Any journalist claiming Sweden is safe; I will pay for travel costs & accommodation for you to stay in crime ridden migrant suburbs of Malmo
— Paul Joseph Watson (@PrisonPlanet) February 20, 2017
وتبرع واتسون بالفعل بمبلغ 2000 دولار لصحفي أمريكي يدعى تم بوول، قرر الذهاب إلى مالمو السويدية لإجراء تحقيق استقصائي عن المنطقة وطبيعة الحالة الأمنية بها، وحاول بوول استخدام مواقع التمويل الجمعي للحصول على مبلغ إضافي لاستكمال نفقات رحلته.
Any journalist claiming Sweden is safe; I will pay for travel costs & accommodation for you to stay in crime ridden migrant suburbs of Malmo
— Paul Joseph Watson (@PrisonPlanet) February 20, 2017
وعاد بوول من رحلته ليروي شهادته ويعرض رأيه عما أثير حول الجرائم التي تعصف بالمدينة السويدية بسبب كثرة أعداد المهاجرين بها، وأشار إلى أن السويد لا تعاني من حالة نادرة الوجود بسبب المهاجرين، حيث تعاني الولايات المتحدة الأمريكية من مشكلة مماثلة منذ سنوات طويلة.
واعترف بوول بأنه واجه عددا من الصعوبات خلال فترة إقامته في السويد حيث تبعته مجموعة من الملثمين حتى أنه اضطر وقتها للاحتماء برجال الشرطة تجنبا للتعرض لأذى على أيديهم.
In Rinkeby, 2:30 PM, several men started masking up and following us. Police told us to leave and had to escort us to our car. pic.twitter.com/Tgm2eCSIaj
— Tim Pool (@Timcast) March 1, 2017
وقال بوول إن الولايات المتحدة الأمريكية عرفت فكرة ربط انتشار الجريمة بوجود المهاجرين قبل السويد بسنوات طويلة، لذلك إن كان هناك من يخشى القدوم إلى السويد بسبب المهاجرين فلابد له أن يخشى أيضا زيارة مناطق في الولايات المتحدة مثل شيكاغو، التي تشهد نحو 750 جريمة قتل سنويا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد استغل ظهور الجريمة في بعض مناطق السويد، لمهاجمة سياستها المتساهلة أمام استقبال اللاجئين، ولتبرير سياسته الرامية إلى منعهم من دخول الولايات المتحدة باعتبارهم خطرا يهدد أمنها.