وقال وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز فور وصوله إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي "ردود الفعل ضد ألمانيا شديدة للغاية… إنني أدين رد فعل السيد إردوغان وهذا كلام فارغ."
والتوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يرتبط بعدد من القضايا منها ممارسات حقوق الإنسان وحكم القانون بما في ذلك معاملة المعارضين ووسائل الإعلام التي توجه انتقادات للحكومة وأيضا أكراد تركيا.
وقال وزير خارجية فنلندا "سيكون من الأفضل أن تسوي ألمانيا وتركيا هذا الأمر وتعودا إلى الوضع الطبيعي."
وقال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل الذي يجتمع بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في برلين يوم الأربعاء في تصريح للصحفيين إن البلدين عليهما مسؤولية تطبيع العلاقات المتبادلة "الواضح توترها".
وأدى اعتقال صحفي ألماني من أصل تركي في تركيا إلى غضب عام في ألمانيا بشأن التجمعات الانتخابية التي كان من المقرر أن يلقي فيها مسؤولون أتراك خطبا لحث الناخبين على تأييد الإصلاحات الدستورية في استفتاء 16 أبريل/ نيسان.