وكانت مجموعة موريتومو جاكوين التعليمية ومقرها منطقة أوساكا بغرب البلاد تعتزم فتح مدرسة ابتدائية في أبريل/ نيسان، تكون آكي مديرة شرفية لها.
وبعد أسابيع من الاستجوابات عن الأمر في البرلمان، تراجعت نسبة شعبية آبي، خمس نقاط إلى 50 بالمئة، وفقا لاستطلاع للرأي نشرته صحيفة "ماينيتشي"، مطلع الأسبوع.
وأغضبت الاستجوابات المستمرة آبي الذي اتهم نائبا من المعارضة بمعاملة زوجته كمجرمة.
وتبدو آكي نفسها محتارة. وقالت في احتفال بيوم المرأة العالمي، الأسبوع الماضي "أنا في حيرة شديدة للسبب الذي يجعلني أجذب كل هذا الانتباه،
لكن وفي اليابان التي تبقى فيها زوجات معظم السياسيين في الظل يحشدن الدعم في الدوائر الانتخابية لأزواجهن، كشف الجدل عن المخاطر المتعلقة بدور "السيدة الأولى" البارز في الحياة العامة على الطراز الأمريكي.
وقال مسؤول سابق بالحكومة اليابانية، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر "يمكن أن تكون زوجة الزعيم هي السلاح أو السم".
وجذبت آكي اهتمام وسائل الإعلام خلال الفترة الأولى لزوجها في المنصب عامي 2006 و2007، بعدما ظهرت في مناسبات عامة وهي تمسك بيد زوجها في مظهر نادر من مظاهر الحب في المجتمع الياباني المحافظ.
وعادت آكي لجذب الانتباه مع عودة آبي للمنصب في 2012، إذ تبنت آراء تقدمية كالدفاع عن حقوق المثليين ومعارضة الطاقة النووية، مما يجعلها كثيرا على طرفي نقيض مع زوجها المحافظ.
ويقول خبراء سياسيون إن الدور الذي تلعبه آكي، ويوصف بأنه "معارضة منزلية"، ساهم في تخفيف الصورة الصارمة لزوجها التي جعلت بعض الناخبات يعزفن عنه.