أضرب عمال خط (ساذرن ريل)، وهو خط ينقل الكثير من الركاب في لندن، لليوم الثلاثين خلال ما يقرب من عام، واتحاد عمال النقل في خلاف مع الشركة المشغلة وهي شركة (جوفيا تيمزلينك ريلواي) التي تمتلكها مجموعة (جو-أهيد) بشأن من يجب أن يفتح أبواب القطارات في المحطات.
وعانت خدمات خط ساذرن ريل لأشهر من تعطيل الرحلات، مما أصاب الخدمات بالشلل في خطوط مزدحمة تربط لندن بجنوب شرق إنجلترا. ولم يوضح المسؤولون عن الخط، تأثير إضراب اليوم الاثنين على الخدمة، لكنهم قالوا إن إضرابات سابقة لم تمنع تشغيل أغلب خدماتهم.
وبسبب عدد الموظفين أيضا نفذ اتحاد عمال النقل إضرابا في خطي (ميرسيريل) و(نورذن سيرفيسيز)، مما يقطع الطريق إلى مدن مثل ليفربول وليدز ومانشستر.