وكان رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر زاخارتشينكو قد أصدر مرسوما بشأن تعيين حدود الجمهورية، والتي تمتد حالياً بمحاذاة خط التماس بين قوات الجمهورية والقوات التابعة لنظام الحكم الأوكراني الحالي، الذي لا يزال يحاول استعادة السيطرة على منطقة دونباس التي تمرد أهاليها على الانقلاب الذي وقع في العاصمة الأوكرانية كييف، في فبراير/شباط 2014.
وأبلغ رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية مؤتمرا صحفيا في مدينة دونيتسك، اليوم (15 مارس/آذار)، أن خط التماس ليس خطاً ثابتاً بل هو خط متحرك، مضيفا:
إذا وصل خط التماس إلى مدينة سلافيانسك بعد عشرة أيام، فسوف يكون هذا هو خط الحدود. وبعد خمسين يوما قد نصل إلى مدينة خاركوف. أما حدود دولتنا الحقيقية فقد تمر بنهر دنيستر.