وأكد إيرولت على أن بلاده، كونها أحد الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ستسعى دوما للمساهمة في إيجاد حل سلمي للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا.
وخلص الوزير الفرنسي إلى القول: "كنت حاضرا في اجتماعات الرئيس فرنسوا هولاند مع قادة البلدين في فرنسا، وكان الرئيس هولاند قد أكد على استعداد فرنسا لدعم تسوية النزاع في قره باغ".
هذا واحتدمت الأوضاع في قره باغ، في مطلع نيسان/أبريل 2016، وتبادلت أرمينيا وجمهورية قره باغ غير المعترف بها من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، ما أدى لسقوط عشرات القتلى.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم "قره باغ" ذي الأغلبية الأرمينية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان سيطرتها على الإقليم. ومنذ عام 1992، تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تترأسها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا.