هذا والعديد من المستوردين الرئيسيين مثل قطر والجزائر والمكسيك وهونغ كونغ، والذين قاموا بشراء اللحوم البرازيلية بقيمة 1.6 مليار دولار، في العام الماضي، ليسوا في عجلة من أمرهم للعودة إلى السوق البرازيلية.
وقد أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والخدمات في البرازيل، أن مبيعات اللحوم في الخارج قد تراجعت بمعدل 19%.
وفي تصريح حصري لرئيس اتحاد الزراعة والثروة الحيوانية نورماندو كورال لوكالة "سبوتنيك"، قال "نحن متأكدون تماما أنه لم يتم إدخال أي نوع من أنواع اللحوم غير القابلة للاستهلاك البشري من قبلنا…كما لم تكن هناك أي معلومات تفيد بأن الحيوانات تعاني من مشاكل صحية أو تجاوز المحتوى المسموح به من الهرمونات أو أي مواد أخرى".
وقال رئيس لجنة من مجلس النواب الزراعة والثروة الحيوانية والتوريد والتنمية الريفية، النائب الاتحادي سيرجيو دي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، أنه لم يتوقف أحد في البرازيل عن تناول اللحوم، يمكنكم الذهاب إلى الأسواق والتحقق من ذلك بنفسكم.
وأضاف أن جميع اللحوم التي يتم تصديرها هي نفسها التي يتناولها الشعب البرازيلي، حيث لم يتوقف أحد عن تناولها لأنه يوجد تقليد في البرازيل بأن جميع البضائع التي تتفقدها الحكومة، هي بضائع جيدة ويمكن الوثوق بها.
هذا وظهرت فضيحة اللحوم الفاسدة بعدما نفذت الشرطة الفدرالية في البرازيل، يوم 17 مارس/آذار 2017، مداهمات في عشرات مواقع الإنتاج بولايات برازيلية عديدة بعد تحقيق استمر عامين.
واتهمت نحو أربعين شركة بارتكاب أعمال غير قانونية، مثل رشوة المفتشين الصحيين للموافقة على بيع وتصدير لحوم فاسدة، وإضافة مواد كيميائية لإخفاء رداءة اللحوم.