القاهرة — سبوتنيك
كان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، قد صرح الجمعة، أن إيران كانت الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب، وهي تواصل هذا السلوك اليوم، وتتصرف كدولة مصدرة للإرهاب ولا تزال ترعى نشاطه.
وقال قاسمي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" نريد أن "نذكر هذا المسؤول الأميركي (وزير الدفاع) بأنه "لو كانت بلاده عازمة حقا علي مكافحة الإرهاب، فمن الأفضل لها أن ترغم بعض حلفائها في المنطقة علي وقف الدعم المالي والعقائدي واللوجستي للجماعات الإرهابية-التكفيرية وأن تكف عن اتهام الآخرين واللجوء إلى سياساتها الفاشلة في استخدام الإرهاب كأداة سياسية".
وأضاف "طالما تتجاهل بعض الدول وعلي رأسها أميركا منشأ ومصادر الإرهاب والتطرف التكفيري وتشجع الجهات الداعمة له وتلجا وبشكل مغرض ولأسباب سياسية لاتهام دول كإيران التي كانت ضحية الإرهاب علي مدي العقود الأربعة الماضية ، فلا يمكن أن نتوقع معالجة هذه الغدة الخبيثة أو القضاء عليها".
يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال الجمعة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني في لندن، رداً على سؤال عن تصريحات أدلى بها عام 2012 عن أن التهديدات الثلاثة الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة هي "إيران ثم إيران ثم إيران"، قال ماتيس إنه في الوقت الذي تحدث فيه عن إيران كان قائداً للقيادة المركزية الأميركية، "وسلوك إيران لم يتغير منذ ذلك الحين".