باريس — سبوتنيك. وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية حصلت سبوتنيك على نسخة منه فإنه سيتم إيصال 500 كيلوغرام من الأدوية المخصصة "لمحاربة عوارض الاختناق" من الغازات السامة عبر الحدود التركية.
وأضاف أنه سيتم تأمين الأدوية عبر خدمات مركز الأزمات في الوزارة وبمساعدة وزارتي الداخلية والدفاع، وسيجري تسليم هذه المساعدات لاتحاد منظمات النجدة والعناية الطبية وهي منظمة غير حكومية ستتكفل بتوزيع الأدوية.
يذكر أنه قُتل وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة أدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل إلى العراق.
هذا ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي في جلسته الطارئة أمس من استصدار قرار حول الحادث الكيميائي في بلدة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، بعد أن قدمت كلاً من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول ذلك.