الأمم المتحدة — سبوتنيك
وقال المتحدث باسم البعثة الروسية، فيودور سترجيجوفسكي، للصحفيين: "لن يكون هناك تصوت اليوم".
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدولي ناقشوا خلال جولة مشاورات جديدة حول مشروع قرار بشأن استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، 3 مشاريع للقرارات، قدمت أحدها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. ويدين هذا المشروع استخدام الكيميائي في إدلب ويتضمن عددا من المطالب، من بينها مطالبة السلطات السورية بمنح خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إمكانية الوصول إلى قواعد جوية، والكشف عن اسماء قادة وحدات الطيران وقوائم العمليات الجوية، وخاصة قوائم الطلعات يوم 4 نيسان/أبريل عام 2017.
وبعد مناقشة المشروع الغربي يوم الأربعاء، قدمت روسيا مشروعا آخر، يطالب الأمين العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ورئيس البعثة المشتركة للتحقيق في حالات استخدام السلاح الكيميائي في سوريا بتشكيل فريق لنشره في محافظة إدلب.
هذا وأعلن ائتلاف المعارضة والقوى الثورية في سوريا، يوم الثلاثاء 4 نيسان/أبريل، عن مقتل 80 شخصاً نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب وإصابة 200 آخرين، متهما السلطات السورية بالهجوم.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل إلى العراق.
وقد باشرت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقيق في الحادثة، لكنهما لم تنشرا أي نتائج بشأن من يقف وراء استخدام الكيميائي في خان شيخون.
هذا ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي في جلسته الطارئة يوم أمس الأربعاء، من استصدار قرار حول الحادث الكيميائي في بلدة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، بعد أن قدمت كلاً من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول ذلك.