موسكو — سبوتنيك. وقالت الخارجية في بيان: "لافروف أكد عدم جواز الحملة القتالية لواشنطن ضد سوريا تحت حجج واهية وأشار إلى نية موسكو التوصل إلى تحقيق دولي وغير منحاز لحادثة خان شيخون التي حدثت 4 أبريل/ نيسان، من أجل إثبات الحقائق. جاويش أوغلو من جانبه وافق على ضرورة إجراء هذا التحقيق".
وقالت الخارجية التركية بدورها، في بيان، "بحث الوزيران جاويش أوغلو ولافروف، تطورات الوضع في سوريا، خلال الاتصال الهاتفي".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أجرى بوقت سابق من اليوم، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بحث خلاله تطورات الوضع في سوريا، ومحاربة "داعش" ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.
يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة الجمعة الماضية، ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها. وزعمت واشنطن، بدون أية أدلة مؤكدة، أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القوات السورية استخدمت هذا المطار "لشن هجوم بالسلاح الكيميائي" على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب قبل أيام، حسب قوله. كما ادعى البنتاغون وجود أسلحة كيميائية في هذا المطار.
هذا وأثارت الضربات الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى قاعدة عسكرية جوية سورية، استياءً عارماً، لدى الأوساط الروسية السياسة والبرلمانية، التي أكدت أن الضربات الأمريكية عدوان سافر ضد دولة ذات سيادة.