وأضاف غوميز، أن موقف اللجنة هو أن الأزمة في سوريا لا يوجد لها حل عسكري. و"أن أي تصعيد عسكري سوف يؤدي فقط إلى زيادة معاناة المدنيين ويحد من أمنهم".
يذكر أن الجيش السوري أعلن في وقت سابق اليوم، أن قوات التحالف الدولي شنت ضربة جوية على مقر لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة حطلة بدير الزور الأربعاء، تسببت في مقتل المئات نتيجة استنشاق المواد السامة، وذلك بعد أسبوع من تعرض بلدة خان شيخون لهجوم كيميائي أودى بحياة 87 شخصا.
وذكرت القيادة العامة للجيش السوري في بيان، إن "طيران ما يسمى بالتحالف الدولي أقدم يوم أمس (الأربعاء) بين الساعة 17.30 والساعة 17.50 على تنفيذ ضربة جوية، استهدفت مقراً لتنظيم "داعش" الإرهابي، يضم عدداً كبيراً من المرتزقة الأجانب، في قرية حطلة شرق دير الزور تشكلت بنتيجتها سحابة بيضاء تحولت إلى صفراء، تبين أنها ناجمة عن انفجار مستودع ضخم يحتوي كمية كبيرة من المواد السامة".
وأضاف البيان أن ضربة التحالف "تسببت بسقوط مئات القتلى، بينهم أعداد كبيرة من المدنيين، نتيجة الاختناقات الناجمة عن استنشاق المواد السامة، وأكدت امتلاك "داعش" و"النصرة" للأسلحة الكيميائية وقدرتها على نقلها وتخزينها".
وكانت الولايات المتحدة قد شنت الأسبوع الفائت ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها ومن دون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب يوم 4 نيسان/ أبريل الجاري،.
هذا واستخدمت روسيا، يوم أمس الأربعاء، حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع قرار غربي طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لإدانة الأحداث التي وقعت في خان شيخون في سوريا الأسبوع الفائت، حيث أيد القرار 10 دول وعارضته روسيا وبوليفيا وامتنعت كل من الصين وكازاخستان وأثيوبيا عن التصويت.