وذكرت صحيفة "اكسبرسن" إن ستيفان ليفين قال أثناء قيامه بزيارة إلى جزيرة غوتلاند برفقة وزير الدفاع بيتر هولتكفيست: "يسود التوتر العالم الآن. ونرى ما يجري في أوكرانيا وفي بحر البلطيق. ومن الهام بمكان اليوم أن تبدي السويد صرامتها، فنحن نعتزم الدفاع عن أراضينا ضد أي معتدٍ".
وأضاف رئيس الوزراء السويدي: ليس سرا أن غوتلاند تعد نقطة استراتيجية.
ومن جانبه قال وزيرالدفاع السويدي إن السويد توجه رسالة إلى جيرانها كافة بنشر المزيد من القوات وتعزيز الدفاع الجوي في جزيرة غوتلاند.
وكان الجنرال الأمريكي ديفيد بيركينس قال أثناء لقائه بقادة القوات المرابطة في جزيرة غوتلاند يوم الثلاثاء الماضي "إن غوتلاند سفينة لا يمكن إغراقها وتنطوي على أهمية استراتيجية للمنطقة كلها. إن الدفاع القوي في هذه النقطة أمر مهم بالنسبة للسويد وغيرها".
وأعادت السويد القوة العسكرية إلى جزيرة غوتلاند لتتواجد هناك بصفة مستمرة في شهر سبتبمر/أيلول 2016.
ولنذكر هنا أن رئيسة السلطة المحلية سيسيليا شيلين-سيديغورد قالت في صيف 2015 إن جزيرة غوتلاند تعد أمثل وأنسب موقع لقصف روسيا بالصواريخ.
