وتشير الوثيقة إلى أن روسيا قامت باتخاذ "تدابير فعالة" تشمل ، التلاعب الإعلامي والتضليل، تمويل عملاء بسط النفوذ، والتجسس، والقتل والأعمال الإرهابية.
وتضم اللجنة ممثلين عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، وزارة المالية، مكتب النائب العام، وزارة الطاقة ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، حيث يجب على اللجنة عقد اجتماعات على أساس منتظم.
ويجب على اللجنة أن تقدم تقريرا سنويا إلى الكونغرس عن الأعمال التي أنجزتها، وعلى وجه الخصوص الأعمال التي سوف تتخذها روسيا للتأثير على عمل اللجنة.
وبقي الآن الحصول على التمويل ودعم من مجلس الشيوخ الأمريكي، والموعد النهائي للتصويت على الوثيقة في 5 أيار/مايو الجاري.
هذا وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، جيمس كومي، قد أكد في وقت سابق، أن المكتب يجري تحقيقا في "التدخل الروسي" بالانتخابات الأميركية" و "علاقة حملة ترامب الانتخابية مع روسيا".
والجدير بالذكر، أن الاستخبارات الأميركية كانت قد وجهت في وقت سابق اتهامات إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ورفضت روسيا تلك الاتهامات أكثر من مرة، مشيرة إلى أنه لا أساس لها من الصحة.