وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلا عن بيانات من منظمة العفو الدولية، أن بعضا من هذه الأسلحة يمكن أن تقع في أيدي تنظيم "داعش" والجماعات المسلحة المدعومة من إيران.
وضمت الأسلحة عشرات الآلاف من البنادق الهجومية والعديد من الذخيرة ومركبات ومدرعات، والتي يستخدمها التنظيم، اليوم، كسيارات مفخخة.
ويعود سبب فقدان أثر الأسلحة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تتابع بشكل جيد الأماكن التي تصل إليها الأسلحة. كما أشارت المنظمة إلى أن هذه ليست المرة الأولى لاختفاء أثر شحنات الأسلحة، حيث بينت التقارير والفحوصات لعامي 2007 و 2015 مشكلة مماثلة تعود إلى الإهمال وغياب الرقابة من وزارة الدفاع الأمريكية.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن نيتها لبدء توريد شحنات أسلحة إلى القوات الكردية في سوريا.