مكسيكو سيتي — سبوتنيك. وجاء في بيان الشرطة على صفحة تويتر: "استقبلت الخدمات الطبية في باروتا، اليوم (الأربعاء) 62 شخصا مصابا أثناء المظاهرات، 3 منهم أصيبوا بأعيرة نارية".
وأضافت الشرطة، بين الجرحى نائب في البرلمان، "وقدمت المساعدة للنائب في الجمعية الوطنية خوسيه بريتو، الذي أصيب بأداة صلبة في الساق اليسرى".
وبعد ذلك أصدر الرئيس الفنزويلي قرارا بنقل الصلاحيات التشريعية من البرلمان إلى المحكمة العليا، مما أسفر عن موجة جديدة من احتجاجات عنيفة، تحولت إلى اشتباكات المتظاهرين مع الشرطة. وعلى الرغم من تراجع مادورو، عن قراره، لا تزال الاحتجاجات والاضطرابات مستمرة. وقتل في المواجهات منذ 4 نيسان/أبريل الماضي، حوالي 55 شخصا، وجرح 1000 آخرين.
كما تعيش فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، ناجمة عن هبوط أسعار النفط في العامين الأخيرين. وتشهد البلاد نقصا حادا في الأغذية والسلع الاستهلاكية، ونسبة هائلة من التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية. وتحمل المعارضة الرئيس مادورو، المسؤولية عن الوضع الحالي.
هذا وكان الرئيس نيكولاس مادورو، قد أطلع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، على الوضع السياسي الداخلي في فنزويلا وإجراءات تسوية الأزمة، بينما تمنى بوتين للحكومة الفنزويلية "النجاح في جهود تطبيع الوضع في البلاد في إطار القانون".