موسكو — سبوتنيك. ونقلت مؤسسة "اكسيوس" الإخبارية، اليوم الأحد، بالإشارة إلى ثلاثة مصادر على علم مباشر بهذا الصدد، أن الرئيس الأميركي سيعيد النظر بالاتفاقيات المبرمة بشأن المناخ.
هذا وكان ترامب كتب على تويتر أمس السبت، "إنه سيتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيؤيد اتفاقية باريس لتغير المناخ هذا الأسبوع".
I will make my final decision on the Paris Accord next week!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 27, 2017
وقال مصدر على صلة بأشخاص لهم دور في القرار، لوكالة "رويترز" إن من المقرر عقد اجتماعين مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة وكبريات الشركات وآخرين بشأن اتفاقية المناخ قبل إعلان ترامب المتوقع بهذا الصدد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، أنه سيتخذ قراره النهائي بشأن موقفه من اتفاق دولي بشأن تغير المناخ الأسبوع المقبل، وذلك بعد يوم واحد من قمة مجموعة السبعة الكبار التي رفض خلالها ترامب الاستجابة لضغوط من حلفاء لبلاده لدعم الاتفاق.
وخلال حملته الانتخابية شن ترامب هجوماً شديداً على اتفاق باريس للمناخ وتعهد بالخروج منه إذا فاز بالرئاسة. إذ يرى أن الالتزام الكامل بالاتفاق "سيخفض الناتج المحلى الإجمالي بمقدار 2.5 تريليون دولار خلال العقد القادم".
ويحدد اتفاق باريس أهدافا طويلة الأجل لكل دولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو السبب الرئيسي للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية، لا يشمل هذا الاتفاق التخلي عن موارد الطاقة وتقييد الانبعاثات الناتجة عن الغازات الحمضية. ولكن يلزم كل الأطراف الموقعة باعتماد تدابير وطنية تهدف إلى تقليص الانبعاثات، وتكييف المعدات التقنية مع تغيرات المناخ.